عبر منفذ"جابر" الحدودي

الأردن يضبط 565 ألف قرص “كبتاجون” قادمة من سوريا

كميات المخدرات التي ضبطتها السلطات الأردنية خلال محاولة تهريبها عبر معبر جابر إلى الأردن- 29 من تشرين الثاني 2023 (الجمارك الأردنية)

camera iconكميات المخدرات التي ضبطتها السلطات الأردنية خلال محاولة تهريبها عبر معبر جابر إلى الأردن- 29 من تشرين الثاني 2023 (الجمارك الأردنية)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الأردنية، اليوم، الأربعاء 29 من تشرين الثاني، ضبط أكثر من نصف مليون قرص “كبتاجون” مخدر، عبر معبر “جابر” البري، الحدودي مع سوريا.

ووفق ما ذكره الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، فإن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، أحبطت محاولة تهريب 565 ألف قرص من “الكبتاجون”.

وكانت كميات الأقراص المخدرة مخبأة بطريقة محكمة في أرضية شاحنة خضعت لتفتيش دقيق، ضمن مكان معد خصيصًا لهذه الغاية.

كما جرى تسليم المضبوطات إلى الأجهزة الأمنية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومع تواصل عمليات تهريب المخدرات من سوريا، تتواصل إعلانات وزارة الداخلية في حكومة النظام، القبض على متورطين في هذه التجارة، وكان أحدث ما جاء بهذا الصدد، توقيف أربعة أشخاص من مروجي ومتعاطي المواد المخدرة، وضبط كمية بحوزتهم في دمشق، الأحد الماضي.

في الوقت نفسه، تتواصل أيضًا مساعي دول الجوار للحد من عمليات التهريب هذه، إذ انعقد في 1 من تشرين الثاني الحالي، في العاصمة الأردنية، عمان، المؤتمر العربي السابع والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

كما ثمّن حينها وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الدور الذي تقوم به أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية، في مجابهة ومحاربة هذه الآفة، لمنع محاولات زراعة وإنتاج وتهريب المواد المخدرة في المنطقة العربية والإقليم والعالم، وفق ما نقلته مديرية الأمن العام في الأردن.

تشكيك أردني

خلال قمة الشرق الأوسط العالمية في مدينة نيويورك، في 20 من أيلول الماضي، أعرب الملك الأردني، عبد الله الثاني، عن شكوكه في قدرة النظام السوري على السيطرة على “بلاده”.

وأوضح الملك الأردني، أنه غير متأكد مما إذا كان الأسد هو المسؤول الكامل عن البلاد في ضوء المشكلة الكبرى المتمثلة بتهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن، كما أضاف، “أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعًا مع الأردن، لا أعرف مدى سيطرته”.

ووفق الملك الأردني، فإن إيران وعناصر في الحكومة يستفيدون من ذلك، موضحًا أن الأردن يقاتل كل يوم على حدوده، لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات إلى أراضيه، وهي قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعض الأشخاص داخل النظام والإيرانيون ووكلاؤهم.

اقرأ المزيد: النظام السوري يروج لمكافحة المخدرات.. الجوار غير مقتنع




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة