جائزة “كيم وول”.. منحة للصحفيات بقيمة خمسة آلاف دولار

الصحفية كيم وول التي تقدم منحة سنوية على ذكراها- (Kim Wall)

camera iconالصحفية كيم وول التي تقدم منحة سنوية على ذكراها- (Kim Wall)

tag icon ع ع ع

يقدم صندوق “كيم وول” تمويلًا للصحفيات اللواتي يمتلكن سنة أو أكثر من الخبرة، وفرصة التقدم للحصول على منحة قيمتها خمسة آلاف دولار أمريكي.

تستقبل “المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة” (IWMF) طلبات التقديم إلى صندوق “كيم وول” التذكاري، الذي سيقدم منحًا للصحفيات اللواتي يجسد عملهن روح تقارير الصحفية السويدية كيم وول، التي حازت على جوائز عديدة خلال عملها في الصحف المطبوعة والتقارير المصورة والراديو والوثائقيات.

ستخصص المنح لتمويل قصص عن ثقافات فرعية محددة، وما كانت تحب كيم تسميته بـ”تيارات التمرد الخفية”.

تغطي المنح التكاليف المتعلقة بالتقارير بما في ذلك أجور السفر، والخدمات اللوجستية، والتأمين، ورسوم التأشيرة والرواتب المهنية والمدفوعات للمنتجين والمترجمين، فيما لا تغطي تكلفة شراء المعدات أو استئجارها ولا يمكنها دعم تكاليف بحث أكاديمي.

يشترط على المتقدمات التمتع بمهارات ممتازة في اللغة الإنجليزية كتابيًا وشفهيًا، للتمكن من المشاركة الكاملة في البرنامج والاستفادة منه، لكن يمكن نشر التقارير بأي لغة.

ويشترط أيضًا على من تتقدم أن يكون لديها خبرة مهنية لسنة أو أكثر في العمل مع وسائل الإعلام الإخبارية من أي مكان في العالم، فيما لا يحتسب التدريب ضمن فترة الخبرة المهنية.

يجب على المتقدمات تقديم رسالة توصية من أحد المحررين أو أن يكون لديها سجل حافل بالنشر في وسائل الإعلام البارزة.

يعد 17 من كانون الأول الحالي الموعد النهائي لتقديم الطلبات، فيما سيعلن عن الفائزين بمنح عام 2024، في عيد ميلاد كيم في 23 من آذار 2024.

ما منحة “كيم وول”؟

“لا يمكننا أبدًا استعادة كيم، ولكن يمكننا التأكد من أن روحها ستعيش، لتلهم الصحفيين الشباب الآخرين للخروج إلى العالم والعثور على القصص، في وقت نحتاج فيه إلى صحفيات شجاعات يمنحن صوتًا للأشخاص الذين لا يظهرون عادةً في الصفحات الأولى”، بهذه الكلمات عبّر والدا كيم وول عن أسباب تمويلهما لهذه المنحة.

قدمت كيم تقارير من جميع أنحاء العالم في حياتها المهنية القصيرة المتميزة كمراسلة دولية، ونشرت تقاريرها في عدة وسائل إعلام عالمية من بينها “Harper’s”، و”نيويورك تايمز”، و”فورين بوليسي”، و”The Atlantic”، ومجلة “التايم”، و”Slate”، و”الجارديان”.

كانت كيم زميلة في “IWMF” وحاصلة على منحة من المنظمة، إذ تلقت الدعم منها في عام 2016 لإعداد تقرير من أوغندا وسريلانكا.

منذ عام 2018، يقدم صندوق “كيم وول” التذكاري منحًا لإعداد التقارير بقيمة خمسة آلاف دولار سنويًا للصحفيات اللواتي تحمل تقاريرهن إرث “كيم وول”.

وقالت إليسا ليز مونيوز، المديرة التنفيذية لـ “IWMF”، “كانت كيم وول صحفية متفانية، ومحبوبة من قبل شبكتنا من الموظفين والصحفيين الذين عملوا معها بشكل وثيق”، لقد كانت مجتهدة في سعيها وراء القصص المهمة والغريبة في بعض الأحيان”.

أنشئ صندوق “كيم وول” التذكاري من قبل والدي كيم، وشقيقها توم، وشريكها أولي ستوبي، وأصدقائها مانسي تشوكسي، وماي جيونج، وآدم بيريز، وضياء كورياكوس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة