ردًا على هجمات "الحوثيين"

خمسة قتلى بغارات أمريكية- بريطانية على اليمن

غارات أمريكية بريطانية متعددة الجنسيات على اليمن- 12 من كانون الثاني 2024 (رويترز)

camera iconغارات أمريكية- بريطانية على اليمن - 12 من كانون الثاني 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، اليوم الجمعة 12 من كانون الثاني، إن “العدو الأمريكي- البريطاني” أقدم في إطار دعمه لاستمرار “الإجرام الإسرائيلي” في غزة، على شن “عدوان غاشم” على الجمهورية اليمنية، بـ73 غارة، استهدفت العاصمة اليمنية، صنعاء، ومحافظات تعز وحجة وصعدة، ما أسفر عن 5 قتلى و6 إصابات من القوات المسلحة.

وحمّل المتحدث العسكري الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية عما وصفه بـ”العدوان الإجرامي” بحق الشعب اليمني، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وجميع الأهداف المعادية في البر والبحر، دفاعًا عن اليمن.

كما أكد مواصلة منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل من الملاحة في البحرين، العربي والأحمر.

“متعددة الجنسيات”

شنت قوات أمريكية- وبريطانية في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، ضربات ضد أهداف متعددة لـ”الحوثيين” في المناطق التي يسيطرون عليها باليمن.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه أمر بهذه الضربات ردًا على هجمات “الحوثيين” غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر.

كما شدد بايدن على أنه لن يتردد في توجيه مزيد من الإجراءات لحماية التدفق الحر للتجارة الدولية، حسب الضرورة.

وجرى شن الضربات من قبل القوات العسكرية الأمريكية، بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.

ونفذت القوات الأمريكية وقوات التحالف ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفًا في 16 موقعًا لـ”الحوثيين”، بما فيها مركز القيادة والسيطرة ومستودعات الذخيرة وأنظمة الإطلاق، ومنشآت الإنتاج، وأنظمة رادار الدفاع الجوي، باستخدام أكثر من 100 ذخيرة دقيقة التوجيه، وفق بيان صادر عن قيادة القوات الجوية المركزية الأمريكية.

واستخدمت في تنفيذ هذه الضربات طائرات القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، وصواريخ “توماهوك” للهجوم البري، وأطلقت من منصات سطحية وغير سطحية.

وبحسب البيان، فإن هذه الضربات “متعددة الجنسيات” تعزز التزام المجتمع الدولي بحرية الملاحة، وجاءت للرد على الهجمات المتكررة من “الحوثيين” بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار وصواريخ “كروز” على السفن التجارية والعسكرية وقوات التحالف في البحر الأحمر.

تحميل مسؤولية

أصدرت الولايات المتحدة، و13 دولة أخرى، في 3 من كانون الثاني الحالي، بيانًا حذرت فيه من أن “الحوثيين” سيتحملون “العواقب” الكاملة لأي هجمات أخرى ضد السفن التجارية، في خطوة لم تشكل رادعًا حقيقيًا للحوثيين.

وشن “الحوثيون”، في 9 من كانون الثاني الحالي، هجومًا هو الأكبر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة، وانخراط الجماعة اليمنية في هجمات من هذا النوع، واستخدمت فيه أكثر من 20 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ، أسقطتها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية، ما حال دون وقوع أضرار جسيمة.

من جهته، قال زعيم “الحوثيين”، عبد الملك الحوثي، إن الجماعة لن تتردد في فعل كل ما تستطيع لمواجهة العدوان الأمريكي، وإن أي اعتداء أمريكي لن يبقى دون رد، وإن الرد لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيرًا بأكثر من 24 طائرة مسيرة، وعدة صواريخ، بل أكثر من ذلك.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بهجمات من هذا النوع، لكن طهران تنفي دعمها لـ”الحوثيين” في هذا السياق.

اقرأ المزيد: إيران تهدد بإغلاق المتوسط لإيقاف الحرب على غزة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة