تصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن.. هجمات لـ”الحوثيين” على سفن أمريكية

سفينة تجارية ترسو في ميناء الحديدة على البحر الأحمر ضمن سيطرة الحوثيين- 25 من شباط 2024 (رويترز)

camera iconسفينة تجارية ترسو في ميناء الحديدة على البحر الأحمر ضمن سيطرة "الحوثيين" - 25 من شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن المتحدث باسم جماعة “الحوثي” في اليمن، يحيى سريع، تنفيذ القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر عمليتين عسكريتين “نوعيتين”، استهدفت الأولى سفينة “PROPEL FORTUNE” الأمريكية، في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية.

وقال سريع، عبر “إكس” اليوم، السبت 9 من آذار، إن العملية الثانية استهدفت عددًا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وخليج عدن، بـ37 طائرة مسيّرة، وإن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.

وشدد المتحدث العسكري على مواصلة القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملياتها العسكرية في البحرين، الأحمر والعربي، حتى توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع.

من جانبها، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية، أن “الإرهابيين الحوثيين” المدعومين من إيران، نفذوا هجومًا واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ووفق بيان للقيادة المركزية، فإنها وقوات التحالف حددت الطائرات دون طيار ذات الاتجاه الواحد، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية، وسفن التحالف في المنطقة، فأسقطت السفن والطائرات التابعة للبحرية الأمريكية وسفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف 15 طائرة دون طيار ذات اتجاه واحد، مع اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا.

تأثير على عمل الشركات الكبرى

أثرت التوترات الأمنية والاستهدافات المتواصلة من جماعة “الحوثي” في البحر الأحمر على سلوك بعض الشركات التجارية التي تسير سفنًا تجارية في البحر، كونه الطريق الأقصر بين أوروبا وأسيا، فاتجهت بعض الشركات لإعادة توجيه السفن.

وبسبب هذه التطورات، أوقفت شركة “تيسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية الإنتاج في مصنعها قرب العاصمة الألمانية، برلين، في الفترة الممتدة بين 29 من كانون الثاني و11 من شباط الماضيين، بسبب نقص المكونات، جراء تحولات طرق النقل.

كما أوقفت شركة “فولفو” السويدية إنتاج السيارات في مصنعها البلجيكي لثلاثة أيام بسبب التأخير، وتأثرت أيضًا شركات تعمل في مجال الطاقة والنفط بإنتاج وتسليم شحناتها التي تشهد تأخيرًا بسبب تحوير الممر الملاحي لبعض الشركات.

والأربعاء الماضي، قال الجيش الأمريكي، إنه نفذ ضربات جوية ضد طائرتين دون طيار في منطقة يسيطر عليها “الحوثيون” في اليمن، و”شكلت تهديدًا وشيكًا للسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”، دون أن تقدم القيادة المركزية معلومات حول مدى نجاح الضربات.

وفي 4 من آذار الحالي، قال وزير الاتصالات في حكومة “الحوثيين”، مسفر النمير، إن السفن يجب أن تحصل على تصريح من هيئة الشؤون البحرية قبل دخول المياه اليمنية، وفق ما نقتله وكالة “رويترز” حينها.

اقرأ المزيد: إيران تهدد بإغلاق المتوسط لإيقاف الحرب على غزة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة