بيان لـ24 دولة..

هجمات أمريكية- بريطانية على أهداف لـ”الحوثيين” في اليمن

سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر- 20 من تشرين الثاني 2023 (رويترز/ الإعلام الحربي اليمني)

camera iconسفينة الشحن "جالاكسي ليدر" ترافقها قوارب "الحوثيين" في البحر الأحمر - 20 من تشرين الثاني 2023 (رويترز/ الإعلام الحربي اليمني)

tag icon ع ع ع

نفذت القوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا اليوم، الأربعاء 24 من كانون الثاني، ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يمنية تقع تحت سيطرة “الحوثيين”.

وجاء في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي، أن الضربات ردًا على هجمات “الحوثيين المتهورة وغير الشرعية” ضد السفن التي تمر في البحر الأحمر، والممرات المائية المحيطة.

الضربات جرت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بموجب ما قالت واشنطن إنه “الحق المتأصل في الدفاع عن النفس فرديًا وجماعيًا وفق ميثاق الأمم المتحدة”.

والغرض من هذه الضربات تعطيل قدرة “الحوثيين” على مواصلة هجماتهم ضد التجارة الدولية والبحارة “الأبرياء” من مختلف أنحاء العالم، والحد من هذه القدرة وتجنب التصعيد، بحسب البيت الأبيض.

وتحصي الولايات المتحدة 31 هجمة نفذها “الحوثيون” ضد سفن تجارية وبحرية منذ منتصف تشرين الثاني 2023، ما شكل تهديدًا لجميع الدول التي تعتمد على الشحن البحري الدولي.

وأدانت الولايات المتحدة هجمات “الحوثيين”، وطالبت بوقفها، مشيرة إلى أن من يمدونهم بالأسلحة لتنفيذها يخالفون قرار مجلس الأمن رقم “2216” والقانون الدولي.

وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” نقلًا عن مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة طلبت من الصين حث طهران على كبح جماح “الحوثيين” الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبيّن تقرير للصحيفة، بحسب وكالة “رويترز”، أن الولايات المتحدة أثارت الأمر أكثر من مرة مع كبار المسؤولين الصينيين على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.

ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية، الاثنين الماضي، جولة جديدة من الضربات التي استهدفت مواقع تخزين تحت الأرض تابعة لـ”الحوثيين”، إلى جانب القدرات الصاروخية، ونقاط مراقبة تستخدمها الجماعة المتحالفة مع إيران ضد الشحن في البحر الأحمر.

من المقرر أن تعلن بريطانيا عن عقوبات ضد “الحوثيين” خلال الأيام المقبلة تستهدف تمويلهم لهجمات على السفن في البحر الأحمر، وفق تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الثلاثاء.

هجمات سابقة

في 12 من كانون الثاني الحالي، شنت القوات الأمريكية والبريطانية هجومًا بـ73 غارة على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومحافظات تعز وحجة وصعدة، ما أسفر عن 5 قتلى و6 إصابات من القوات المسلحة.

وحمّل المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، حينها، الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية عما وصفه بـ”العدوان الإجرامي” بحق الشعب اليمني، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وجميع الأهداف المعادية في البر والبحر، دفاعًا عن اليمن، مؤكدًا مواصلة منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل من الملاحة في البحرين، العربي والأحمر.

أصدرت الولايات المتحدة، و13 دولة أخرى، في 3 من كانون الثاني، بيانًا حذرت فيه من أن “الحوثيين” سيتحملون “العواقب” الكاملة لأي هجمات أخرى ضد السفن التجارية، في خطوة لم تشكل رادعًا حقيقيًا لـ”الحوثيين”.

اقرأ المزيد: خمسة قتلى بغارات أمريكية- بريطانية على اليمن




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة