أضرار في مخيمات شمال غربي سوريا إثر عاصفة مطرية

استجابت فرق الدفاع المدني السوري لمخيمات ريفي حلب وإدلب بعد العاصفة المطرية 13 كانون الثاني 2024 (الدفاع المدني)

camera iconاستجابت فرق الدفاع المدني السوري لمخيمات ريفي حلب وإدلب بعد العاصفة المطرية 13 كانون الثاني 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أسفرت الأمطار الغزيرة والسيول شمال غربي سوريا، عن أضرار بمخيمات النازحين في مناطق متفرقة، إذ قال “الدفاع المدني السوري” إن أكثر 429 خيمة تضررت متأثرة بمياه الأمطار، منذ منتصف الليل حتى صباح اليوم، السبت 13 من كانون الثاني.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” حتى صباح اليوم لأكثر من 15 مخيمًا في ريفي حلب وإدلب، تضررت إثرها 429 خيمة بشكل جزئي، وسقطت خيمة بشكل كامل بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأضافت المنظمة أن الأضرار طالت غرف العمليات في المشفى السوري التخصصي في مدينة عفرين جراء تسرب مياه الأمطار إلى قبو المشفى.

مراسل عنب بلدي في المنطقة، قال إن “الدفاع المدني” عمل على تخفيف الأضرار التي طالت المخيمات عقب العاصفة، وأزال بالمعدات المتوفرة لديه المياه التي دخلت إلى المخيمات عبر فتح قنوات لتصريف المياه.

وعبر معرّفاته الرسمية، قال “الدفاع” في بيان، الجمعة 12 من كانون الثاني، إن عاصفة مطرية ثانية خلال هذا الشتاء تزيد المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني مدنيًا في المخيمات، وتجدد المعاناة في ظل أوضاع صعبة وتدهور الظروف المعيشية وتقلص الاستجابة الإنسانية.

وبلغ عدد المخيمات التي استجابت لها فرق “الدفاع” في ريفي إدلب وحلب، منذ صباح الجمعة، 48 مخيمًا في مناطق إدلب وحلب، تضررت بفعل السيول والأمطار، وتضررت فيها أكثر من 1118 خيمة، ومنازل سكنية وكتل سكنية ذات أسقف بلاستيكية.

وأضاف “الدفاع المدني” أن العاصفة المطرية ألحقت أضرارًا بمخيمات النازحين ومراكز الإيواء المؤقتة للناجين من الزلزال، والعديد من منازل المدنيين، وعرقلت حركة السير جراء تشكل واحات المياه وطبقات من الأوحال على الطرقات.

وخلفت الأمطار أضرارًا كليةً في 75 خيمة ومسكنًا مؤقتًا، وأضرارًا جزئيةً في 1043 خيمة ومسكنًا مؤقتًا، كما استجابت الفرق لعشرة منازل متضررة للمدنيين، فيما تواصل الفرق الاستجابة لعشرات المخيمات المتضررة في ريفي إدلب وحلب.

وتعد هذه العاصفة المطرية الثانية لهذا الشتاء، حيث تضررت أكثر من 140 خيمة جراء منخفض جوي الماضي في شمال غربي سوريا، في 19 من تشرين الثاني 2023.

ويهدد استمرار العواصف المطرية والثلجية في فصل الشتاء بتفاقم الأضرار في المخيمات، وحصول كوارث جديدة على السوريين، تضاعف الاحتياجات الإنسانية اللامتناهية، بحسب الدفاع المدني.

“الدفاع المدني” قال إن فرقه استجابت للأضرار عبر فتح الطرقات والممرات وتسليك المياه وإبعادها عن المخيمات والمنازل.

ومع قدوم فصل الشتاء في كل عام، تتجدد معاناة النازحين في المخيمات بسبب ما تشكّله الأمطار من انتشار الطين، والوحل، والبرك المائية التي تعرقل حركة الأهالي ضمن هذه المخيمات، بالإضافة إلى غرق بعض الخيم بمياه الأمطار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة