هجوم إسرائيلي ثانٍ خلال 24 ساعة في دمشق

شارع القوتلي وجسر فكتوريا في دمشق- 26 كانون الأول 2023 (عنب بلدي- سارة الأحمد)

camera iconشارع القوتلي وجسر فكتوريا في دمشق- 26 كانون الأول 2023 (عنب بلدي- سارة الأحمد)

tag icon ع ع ع

تعرضت العاصمة السورية، دمشق، ومحيطها، لاستهدافين خلال 24 ساعة، جاء أحدثهما في الساعات الأولى من اليوم، السبت 10 من شباط.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لاستهداف إسرائيلي بالصواريخ طال عددًا من النقاط في ريف دمشق، وأسقطت بعضها.

وجرى تنفيذ الاستهداف الصاروخي من اتجاه الجولان السوري المحتل، وطال عددًا من النقاط في ريف دمشق.

المصدر تحدّث عن خسائر مادية سببها القصف، دون الإشارة لأي خسائر بشرية، كما لم تتحدث وزارة الصحة في حكومة النظام عن خسائر بشرية أيضًا.

وسائل إعلام محلية غير رسمية، منها صحيفة “الوطن”، وإذاعة “شام إف إم”، قالت إن الاستهداف جرى في محيط منطقة الديماس بريف دمشق، بينما لم تتبن إسرائيل هذه الهجمات.

حساب “SAM” المختص بمتابعة الأنشطة العسكرية الجوية في سوريا، قال عبر “إكس“، إن الطيران الإسرائيلي على مدار اليومين الماضيين، أجرى استطلاعًا كثيفًا عبر السرب “122”، لعمق سوريا، سيما جنوبها ودمشق، كما نشطت الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الجليل والجولان.

وتداولت شبكات محلية وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا يظهر دمارًا قالوا إنه في موقع الاستهداف في الديماس.

بعد استهداف ثكنة في الجولان

جاء الاستهداف بعد ساعات من إعلان فصائل منضوية تحت مسمى “المقاومة الإسلامية”، ثكنة “كيلع” في الجولان المحتل، بصواريخ “كاتيوشا”.

وقالت قناة “المنار” اللبنانية، إن الاستهداف جاء بعشرات الصواريخ، دون تحديد عددها، فيما نقلت قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” عن مصادر لم تسمها، أن الاستهداف جاء “ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية” التي استهدفت مناطق في جنوبي لبنان في اليوم نفسه.

وتقع الثكنة على بعد 15 كيلومترًا من حدود لبنان مع الجولان السوري المحتل.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إسقاط طائرتين مسيرتين دخلتا الأجواء السورية من اتجاه الجولان السوري المحتل، بعد يومين من هجوم حمص.

ونقلت “سانا” عن مصدر في الوزارة، أن طائرتين خرقتا الأجواء السورية من جهة الجولان وتصدت لهما وسائط الدفاع الجوي، وجرى إسقاطهما غربي دمشق.

وقبل أيام تعرضت مدينة حمص لاستهداف أوقع 13 قتيلًا، قالت “سانا” حينها نقلًا عن مصدر عسكري، إن “العدو الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا من اتجاه شمال طرابلس مستهدفًا عددًا من النقاط في مدينة حمص وريفها”.

مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي، قال إنه من المحتمل أن يكون هدف الهجوم مجمعًا لوجستيًا يضم مستودعات وموقف سيارات للشاحنات والجرارات ومداخل الطرق، جنوبي حمص، بمحاذاة الطريق السريع الذي يربط دير الزور شرقًا بحمص، وهو معبر مروري مركزي للممر البري الإيراني.

كما تحدث المركز عن مقتل عنصرين لـ”حزب الله” اللبناني، ووجود مؤشرات تربط بين مقتلهم والهجوم في حمص، مع احتمالية أن يكونا قتلا جراء عمليات إطلاق فاشلة وشظايا صواريخ “الدفاع الجوي السوري”، التي سقطت إحداها على منزل غربي حمص، قرب الملعب البلدي، ما تسبب بدمار المبنى وسقوط قتلى وجرحى، وفق المركز.

اقرأ المزيد: فصائل “المقاومة الإسلامية” تقصف الجولان السوري المحتل




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة