مقتل “مستشار إيراني” بضربة إسرائيلية في بانياس السورية

دمار طال منزلًا استهدفته إسرائيل في مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري- 1 من آذار 2024 (بانياس القصور لحظه بلحظه/ فيس بوك)

camera iconدمار طال منزلًا استهدفته إسرائيل في مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري- 1 من آذار 2024 (بانياس القصور لحظه بلحظه/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل “مستشار” من “الحرس الثوري الإيراني” فجر اليوم بهجوم إسرائيلي استهدف مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري.

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن البحرية التابعة لـ”الحرس الثوري” اليوم، الجمعة 1 من آذار، أن مستشارًا اسمه رضا زارع قتل في هجوم شنته إسرائيل في وقت مبكر من صباح الجمعة استهدف مبنى في ميناء بانياس السوري.

من جانبه قال موقع “خبر أونلاين” الإيراني إن عنصرين من قوات “حزب الله” اللبناني قتلا إلى جانب زارع في الاستهداف نفسه.

وتظهر صور نشرها موقع “منيبان” آثار الاستهداف الذي يبدو أنه استهدف منزل “المستشار” في بانياس السورية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) قال من جانبه إن قياديًا من الجنسية الإيرانية قتل برفقة شخصين آخرين كانوا معه من جنسية غير سورية جراء استهداف إسرائيلي لفيلا في منطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري.

وأضاف أن الاستهداف تسبب بدمار كبير في المنزل المستهدف، إلى جانب أضرار طالت منازل في محيطه، ما أدى لإصابة بعض المدنيين القاطنين في المنطقة.

إذاعة “المدينة إف إم” المحلية، نقلت عن مصادر أهلية في طرطوس إن ثلاثة انفجارات دوت في مدينة بانياس في الساعة الرابعة فجرًا، مرجحة أن تكون ناجمة عن “عدوان” استهدف منطقة بطرايا القريبة من قلعة المرقب.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلن إسرائيل مسؤليتها عن أي هجوم في سوريا.

وسائل إعلام إسرائيلية منها “The Jerusalem Post” اكتفت بنقل الخبر عن وسائل إعلام سورية معارضة.

وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر أهدافًا تتبع لإيران في سوريا، منها ما يكون على شكل عملية اغتيال لأشخاص محددين كما حصل مع استهداف رضي موسوي في 25 من كانون الأول 2023، وأخرى تطال شحنات أسلحة أو مستودعات.

ومنذ انطلاق “طوفان الأقصى” من غزة، في 7 من تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة“، منتصف شباط الحالي.

وقسّمت الدراسة الاستهدافات على قسمين، الأول 48 هجومًا بين تشرين الأول وكانون الأول 2023، إضافة إلى 53 هجومًا منذ مطلع 2024 وحتى شباط الحالي.

وتوزعت الاستهدافات بين جوية وبرية، إذ أشارت الدراسة إلى أن 33 منها نفذت عبر غارات جوية، و20 عبر أسلحة المدفعية والصواريخ، وطالت جميعها مواقع عسكرية تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران، و”حزب الله” اللبناني.

وأسفرت الهجمات عن 104 قتلى، و32 جريحًا، بينهم ثمانية قادة إيرانيون، بحسب الدراسة.

اقرأ أيضًا: الوجود الإيراني في سوريا.. إعادة تموضع لا انسحاب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة