الأردن يشن غارات داخل سوريا ويسقط طائرة مسيرة

طائرات حربية أردنية قبيل انطلاق ضربات جوية انتقامية في سوريا والعراق عقب مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم الدولة في سوريا- 6 من شباط 2015 (صحح خبرك/ لقطة شاشة)

camera iconطائرات حربية أردنية قبيل انطلاق ضربات جوية انتقامية في سوريا والعراق عقب مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم الدولة في سوريا- 6 من شباط 2015 (صحح خبرك/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرات حربية يعتقد أنها أردنية مواقع متفرقة من ريف محافظة درعا الشرقي، جاء جزء منها في محيط معبر “نصيب- جابر” الحدودي الواصل بين سوريا والأردن.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا أن طائرات حربية شنت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، الاثنين 18 من آذار، ضربات في ريف محافظة درعا الشرقي، دون معلومات عن أضرار.

أصوات الضربات دوت في منطقة الشياح على مقربة من معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، بحسب المراسلين.

الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية قال إن ما سمع من أصوات طيران فوق مناطق شمالي الأردن يعود لطائرات من سلاح الجو الملكي الأردني، تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر، بحسب ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.

وبين الناطق أن طائرات سلاح الجو الأردني تأكدت من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد، قبل أن تعود لقواعدها.

مصدر عسكري مطلع في الجيش الأردني قال لعنب بلدي إن الأردن رصد طائرتين مسيّرتين مجهولتي المصدر كانتا على وشك الدخول إلى الأراضي الأردنية، ما دفع سلاح الجو للتحرك بهدف إسقاط المسيرتين.

وأضاف أن إحدى المسيرات سقطت مشتعلة داخل الأراضي السورية بالقرب من معبر “نصيب” على طريق عمان- دمشق، دون أضرار في المنطقة التي سقطت فيها.

وأشار المصدر العسكري إلى أن المسيّرات لم تكن تحاول تهريب المخدرات، إنما كانت مسيرات هجومية باتجاه واحد قادمة من العراق.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، قال من جانبه إن طيرانًا يُرجح أنه أردني استهدف المنطقة الحدودية الممتدة بين منطقة الشياح وبلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، دون معلومات عن أضرار.

وتكررت الغارات الأردنية على قرى ريف محافظة السويداء الجنوبي مستهدفة مستودعات للمخدرات بالمنطقة، وأسفرت الغارات عن مقتل مدنيين في معظم الأحيان، أحدثها كان في بلدة عرمان شرقي المحافظة، خلف تسعة قتلى.

وبين الحين والآخر تستهدف “المقاومة الإسلامية في العراق“، وهي جماعة جهادية شيعية مدعومة من إيران، المستوطنات الإسرائيلية بالطائرات المسيّرة، منذ الهجوم الأحدث الذي شنته إسرائيل على عزة في تشرين الأول 2023.

وسبق أن استهدفت طائرات مسيّرة أطلقها فصيل شيعي عراقي نقطة عسكرية أمريكية داخل الأردن تعرف باسم “البرج 22” ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم بحملة قصف واسعة شملت 85 موقعًا داخل العراق وسوريا، تنتمي لميليشيات شيعية تدعمها إيران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة