خلال الربع الأول من 2024..

“رابطة الصحفيين” توثق ثمانية انتهاكات ضد الإعلام في سوريا

وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الإعلام في حكومة "الإنقاذ" بإدلب رفضًا لمضايقة الإعلاميين - 27 من آذار 2024 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconوقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الإعلام في حكومة "الإنقاذ" بإدلب رفضًا لمضايقة الإعلاميين - 27 من آذار 2024 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

وثّق “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين”، وقوع ثمانية انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، وحالتي إفراج عن إعلاميَين في إدلب وتركيا.

وحلّت “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب على رأس الجهات المنتهكة، بمسؤوليتها عن ارتكاب خمسة انتهاكات، بينما كانت قوات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين شمال شرقي سوريا، وكان النظام السوري مسؤولًا عن ارتكاب انتهاك واحد.

وتركزت معظم الانتهاكات في آذار الماضي بحصيلة ست حوادث، بينما وقع انتهاك في شباط وآخر في كانون الثاني الماضي، وفق تقرير المركز، وتوزعت بين أربعة في محافظة إدلب، وانتهاك واحد في محافظات الحسكة والرقة وطرطوس وحلب.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، أفرجت “تحرير الشام” عن الناشط الإعلامي علي علولو، بعد احتجاز دام نحو ثمانية، أشهر في سجونها بمدينة إدلب.

وأفرجت السلطات التركية عن الصحفي السوري رزق العبي في 7 من آذار الماضي، بعد أكثر من عشرة أشهر من الاعتقال في تركيا، على خلفية عمله الإعلامي.

ورصد المركز فوز شركة محاماة أمريكية بحكم تعويضي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، ضد النظام السوري، نيابة عن الصحفي الأمريكي كيفن دوز، وهو مصور أمريكي اعتقلته قوات النظام السوري وعذبته نحو أربعة سنوات.

ورصد المركز حالتي اعتداء بالضرب على إعلاميين اثنين في بلدة كللي بريف إدلب، على يد مجموعة أشخاص مدنيين، خلال تغطيتهما الصحفية، إلا أن المركز لم يدرجها في سجلاته، كونها خارج معايير ومنهجية المركز والتي يتبعها في توثيق الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا.

ودعت رابطة الصحفيين السوريين المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة لعدم التخلي عن مسؤولياتها بحماية الصحفيين في سوريا، حيث يعد الحق في الحصول على المعلومات “حقًا من حقوق البقاء”.

ويحق للصحفيين الحصول على الحماية باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني وفق الرابطة، محذرة من أن “الهجمات المستهدفة لقتل الصحفيين، جرائم حرب” ويجب العمل على محاسبة المسؤولين عنها في المستقبل القريب.

وتكثر الانتهاكات ضد ناشطين وممثلي وسائل الإعلام في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، واحتلت سوريا المرتبة 175 من 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة العالمي للعام 2023، وفق تقرير لمنظمة “مراسلون بلا حدود“، أصدرته في 3 من أيار 2023، بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة