السيطرة على 60% من حرائق اللاذقية

تعاني الفرق من صعوبة تضاريس المنطقة و عدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسع الحريق 9 من أيار الحالي 2025 (الدفاع المدني السوري /فيسبوك)

camera iconتعاني الفرق من صعوبة تضاريس المنطقة و عدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسع الحريق 9 من أيار الحالي 2025 (الدفاع المدني السوري /فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة “الطوارئ والكوراث” السورية، اليوم السبت 10 من أيار، السيطرة على أكثر من 60% من حريق أحراج اندلع في محيط قرية السكري في منطقة ربيعة بريف اللاذقية، مساء 7 من أيار.

ولاتزال فرق “الدفاع المدني السوري” والإطفاء تعمل على إخماد الحريق لليوم الرابع على التوالي، وسط صعوبات تواجه الفرق بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة.

وأكدت غرفة العمليات المشتركة، التي تضم وزارات الطوارئ والزراعة والداخلية والدفاع، وأعلنت وزارة الطوارئ تشكيلها أمس، السيطرة على أكثر من 60% من حريق الأحراج في منطقة الربيعة في ريف اللاذقية، فيما “يُتوقع أن تلعب الرياح خلال الساعات المقبلة دورًا حاسمًا في استكمال جهود إخماده”.

وبحسب وزارة الطوارئ، فقد شاركت مروحية تابعة للقوى البحرية في عمليات إطفاء الحرائق في اللاذقية.

كما أصدر رئيس الأركان اللواء علي النعسان أوامر بتحريك قوى تابعة للجيش السوري للمساهمة في عمليات إطفاء الحرائق المندلعة في منطقة ربيعة بريف اللاذقية، بتوجيه من وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة.

وتواصل فرق “الدفاع المدني” بالتعاون مع أفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات ووزارات الداخلية والزراعة والدفاع جهودها لإخماد حرائق أحراج الربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية ومنع امتدادها، ويشارك حوالي 50 إطفائيًا من “الدفاع المدني”، بالإضافة إلى مؤازرة من مركزي “بداما” و”جسر الشغور” في مديرية “الدفاع المدني” في إدلب.

ووفقًا لما أعلن “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك”، في 7 من أيار، تواجه الفرق تحديات وصعوبات في السيطرة على النيران بسبب عدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسع الحريق، والطبيعة الجغرافية الجبلية للمنطقة التي تشكل تحديًا إضافيًا في حركة الآليات والفرق، وانتشار المساحات الحراجية الواسعة التي تؤدي إلى تسارع انتشار النيران، وعدم توفر آليات نوعية مجنزرة ما يجعل التدخل أكثر صعوبة.

 

وفي دمشق، أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني”، فجر السبت 10 أيار، حريقًا اندلع في مصبغة أقمشة بمنطقة باب السلام ضمن أحياء دمشق القديمة، وشارك في العمل خمسة مراكز إطفاء واستمرت عمليات الإطفاء لأكثر من ساعتين، وأدى الحريق لأضرار في البناء الذي خرج عن الخدمة، إضافة لأضرار في الآلات والأقمشة.

وفي 7 من أيار، أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني” حريقًا اندلع في مستودع معمل لإعادة تدوير الخيوط والصوف في المدينة الصناعية بالشيخ نجار شرقي حلب، بسبب ماس كهربائي في محطة الطاقة البديلة، وشارك في العمل أكثر من أربعة فرق إطفاء، وبرّدت الفرق المكان وقدّمت الإسعافات لمدني تعرض للإصابة بضيق تنفس أثناء الحريق.

في 8 من نيسان الماضي، أعلن “الدفاع المدني” الاستجابة لـ2261 حريقًا منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية آذار الماضي.

وذكر “الدفاع المدني”، عبر معرفاته الرسمية، حينها أن هذه الحرائق تسببت بوفاة 34 مدنيًا بينهم 13 طفلًا، وست نساء، بالإضافة إلى إصابة 140 مدنيًا، بينهم 36 طفلًا، و45 امرأة بحالات حروق واختناق.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة