محلي رأس العين يستأنف أعماله بعد عشرة أيام من تعليقها

camera iconورشات الكهرباء التابعة للمجلس المحلي في رأس العين تجري عمليات إصلاح - 8 تموز 2020 (المجلس المحلي)

tag icon ع ع ع

استأنف مجلس رأس العين المحلي شمال غربي الحسكة أعماله، بعد وعود من الجانب التركي، وذلك إثر تعليق الأعمال في 20 آب الحالي.

وقال المجلس المحلي، عبر صفحته في “فيس بوك” الأحد 31 من آب، إنه إنهى تعليق الأعمال “وفقًا لمقتضيات المصلحة العامة ولخدمة المدنيين”.

وجاء الإنهاء بعد عقد اجتماع طارئ أمس، بحسب ما ذكره عبد الله الجعشم، وهو إعلامي في المجلس، لعنب بلدي.

وناقش المجلس في الاجتماع تطورات فترة تعليق أعماله، وما توصل إليه بعد مُداولات استمرت عشرة أيام مع السلطات التركية، والوعود التي حصل عليها لدعم عمل المجلس، وبحث المشاكل العالقة مع الفصائل العسكرية من أراضٍ زراعية، ومحلات تجارية، وبوابة حدودية.

إضافة إلى إخلاء المدينة من المقرات العسكرية، وضبط أمن المدينة من قبل الشرطة المدنية، والعمل على عودة من تبقى من أهالي المدينة، وتفعيل المؤسسات التابعة للمجلس.

وكان المجلس علق أعماله في 20 آب الحالي لعدة أسباب أهمها تعيين مدير لمعبر “رأس العين” الواصل بين المدينة وتركيا من غير أبناء المدينة.

وفي 19 من حزيران الماضي، أعلن والي شانلي أورفة التركية، عبد الله أرين، أن بلاده تستعد لافتتاح بوابة جمركية جديدة بين مدينة رأس العين شمالي سوريا، وقضاء جيلان بينار التابع لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.

وأشار أرين إلى أن العمل على افتتاح البوابة جاء بتعليمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزارة التجارة التركية، وفقًا لوكالة “الأناضول“.

واستخدم معبر “رأس العين” خلال الأشهر الماضية لإدخال حصادات محصول القمح والشعير من أراضي المنطقة، كما دخل عبره أهالٍ من تركيا إلى رأس العين بإجازات لحصاد أراضيهم.

وتخضع مدينتا رأس العين وتل أبيض شمال الرقة لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وكانت تركيا أطلقت عملية “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول 2019، وسيطرت خلالها على المدينتين، قبل أن توقف العملية بموجب اتفاقية مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل منفصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة