“الإنقاذ” تنشئ سوقًا تجاريًا في أريحا جنوبي إدلب

من سكان مدينة أريحا الباقين في المدينة 8 من شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconمن سكان مدينة أريحا الباقين في المدينة- 8 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت مديرية الأوقاف التابعة لحكومة “الإنقاذ” في مدينة أريحا جنوبي إدلب، باستثمار عقار وقفي وسط المدينة وتحويله إلى سوق تجاري اليوم، الثلاثاء 8 من شباط.

ويهدف استثمار العقار إلى جعله سوقًا تجاريًا، يتكون من ثلاثة طوابق بمساحة 600 متر مربع للطابق الواحد، وفق ما نقلته وكالة “أنباء الشام” التابعة لـ”الإنقاذ” عن مدير الأوقاف في أريحا، أحمد داود حبيش.

ويتألف الطابق الأرضي من 15 محلًا تجاريًا، وصالة واسعة، وله أربعة مداخل من الشمال والشرق والغرب، وتعمل الأوقاف على تجهيز الطابق الأرضي كخطوة أولى، وسيكون جاهزًا للتسليم قبل شهر رمضان في نيسان المقبل، بحسب حبيش.

وسيكون تأجير المحال عبر مزاد علني، الأربعاء المقبل، في السوق نفسه، مع وعود من حبيش بوضع خطط لعدة مشاريع استثمارية، كحفر آبار استثمارية، وبناء محال تجارية، واستصلاح أراضٍ زراعية، إضافة إلى المشاريع التنموية، كالتخطيط لإقامة ثانوية شرعية، ومعاهد قرآن تخدم منطقة أريحا وجبل الزاوية.

ويأتي إنشاء السوق التجاري بعد عدة قرارات اتخذتها “الإنقاذ” في مناطق سيطرتها مؤخرًا، منها قرار لضبط إجراءات التعاقد وتوثيق عقود إيجار العقارات، وتحديد ساعات الدوام الرسمي الفعلية، ووعود بإصدار بطاقات شخصية.

وتترافق هذه القرارات مع العديد من الانتقادات والاتهامات بغياب أولوية الإنسان في خططها، ومحاولة إثبات شرعيتها بالمشاريع الخدمية، ومطالبات بتحسين الأوضاع المعيشية للنازحين، وسط شتاء قاسٍ على خيام الشمال، إذ يعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، مع قدم الخيم وتلف الكثير منها، نتيجة العوامل الجوية المختلفة، ما يزيد المخاوف من إصابة الأطفال وكبار السن بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية.

وتسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة