تضارب حول مصير “فلحوط”.. 17 قتيلًا و35 مصابًا حصيلة مواجهات السويداء

camera iconالعشرات من الأهالي بينهم رجال دين يتجمعون في السويداء بعد أنباء اختطاف مجموعة راجي فلحوط عددًا من المدنيين الثلاثاء 26 من تموز (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، إن الحصيلة النهائية للاشتباكات في مدينة السويداء بلغت 17 قتيلًا و35 مصابًا.

وشنت فصائل محلية وحركة “رجال الكرامة” اليوم الأربعاء، 27 من تموز، هجومًا على مقرّ “حركة قوات الفجر” المحلية التابعة لشعبة “المخابرات العسكرية”، والتي يتزعمها راجي فلحوط، قرب بلدة عتيل شمالي السويداء.

وذكرت الصحيفة اليوم، أن الحصيلة النهائية هي 17 بين “شهداء من شرفاء المحافظة وقتلى من مجموعة راجي فلحوط، إضافة إلى إصابة 35 آخرين”، بحسب مصادر في مديرية صحة السويداء.

وقالت المصادر، إنه “تم تخريج معظم الإصابات الخفيفة، وبقيت حالة متوسطة في مستشفى (شهبا) وثلاث حالات متوسطة في المستشفى (الوطني)”.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها في السويداء بأنه تم إلقاء القبض على فلحوط بعد معارك ضارية مع الأهالي صباح اليوم.

من جهتها وبعد تأكيدها القبض عليه، عادت شبكات محلية لنفي الخبر، مشيرة إلى أنه مختفٍ مع عدد من أولاد عمومته.

وقال حركة “رجال الكرامة” كبرى فصائل السويداء عقب انتهاء الاشتباكات، عبر “فيس بوك“، إن منزل “الإرهابي” فلحوط سقط بيد حركة “رجال الكرامة” و”شرفاء المحافظة”.

وأسفرت الاشتباكات، التي بدأت الثلاثاء 26 من تموز، عن مداهمة واقتحام مبنى حركة “قوات الفجر”، وقتل عدد من عناصره وأسر آخرين وتحرير مختطفين لديه.

اقرأ أيضًا: السويداء.. قتلى وأسرى في هجوم لفصائل محلية ضد مجموعة تابعة لـ”الأمن العسكري”

وقبل الهجوم بساعات، احتجزت مجموعة “فلحوط” ثلاثة طلاب من مدينة شهبا شمال غربي السويداء، كانوا يستقلون حافلة عبر الطريق الواصل بين شهبا والسويداء، إذ أوقفها حاجز تابع للمجموعة.

وتعبر مجموعة راجي فلحوط واحدة من عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع لـ”الأمن العسكري”، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة النظام السوري في الجنوب.

وفي 29 من أيار الماضي، داهمت المجموعة حي المقوس وسط السويداء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وخطف تسعة آخرين.

وبعد الهجوم على منزل فلحوط، عرضت الشبكات المحلية صورة لكميات من الحبوب المخدرة و”الكبتاجون”، قالت إنها وُجدت في المنزل، تبعها تسجيل مصوّر لحرق كميات من المواد المخدرة.

وعرضت شبكة “الراصد” المحلية تسجيلًا مصوّرًا يُظهر تجمعًا لأهالي شهبا أمام منزل رأفت خداج، الذي قُتل إثر تعرضه لرصاصة في الرأس خلال مشاركته في اقتحام مقر مجموعة “فلحوط”.

صفحة مزعومة باسم لونا الشبل تنفي دعم النظام لـ فلحوط

من جهة ثانية نفت صفحة مزعومة على فيس بوك تحمل اسم المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، دعم النظام لراجي فلحوط.

وقالت الصفحة، إن “الدولة السورية ستبقى الداعم الأساسي لأبناء السويداء، أبناء العزة و الكرامة”، زاعمة أن فلحوط “أحد أخطر المطلوبين للقضاء السوري بقضايا الخطف، وفق المرسوم رقم (20) لعام 2013”.

وردّ أحد المواطنين ضمن التعليقات بصورة بطاقة أمنية تحمل اسم فلحوط، وصادرة عن “شعبة المخابرات- الفرع 217”.

فيما جاء الرد على الصفحة بأن البطاقة الأمنية “منتهية الصلاحية وهي ملغاة منذ سنوات”.

صورة منشور الصفحة المزعومة لمستشارة الأسد الإعلامية لونا الشبل

يذكر أن الشبل سبق وأكدت أنها لا تملك أي حساب على وسائل التواصل الاجتماعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة