القبض على 13 من أصل 25 هاربًا من سجن رأس العين

مقاتلون في "الجيش الوطني السوري" خلال تدريبات عسكرية في رأس العين- 22 من تشرين الثاني 2021 (عزم/تلجرام)

camera iconمقاتلون في "الجيش الوطني السوري" خلال تدريبات عسكرية في رأس العين- 22 من تشرين الثاني 2021 (عزم/تلجرام)

tag icon ع ع ع

وصل عدد الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة 13 من أصل 25 سجينًا هربوا من سجن “الشرطة العسكرية”.

وألقى عناصر في “الجيش الوطني السوري” و”الشرطة العسكرية” القبض على 13 شخصًا ولا تزال عمليات البحث مستمرة.

مصدر خاص من فرع “الشرطة العسكرية”، قال لعنب بلدي إن “فرقة المعتصم” في “الوطني” ألقت القبض على أربعة من حصيلة الهاربين، عصر الأحد 18 من حزيران، بالقرب من المدينة الصناعية، وأعادتهم إلى السجن.

وقبل يوم ألقي القبض على أربعة آخرين من قبل “الشرطة”.

وحصلت عنب بلدي على صور الأشخاص الأربعة الذين أُلقي القبض عليهم، ثلاثة منهم من الجنسية العراقية وواحد سوري، لكنها تعتذر عن عدم نشرها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في رأس العين، أن المدينة لا تزال تشهد حالة استنفار كبيرة من قبل “الشرطة العسكرية” و”المدنية” وفصائل “الجيش الوطني” للبحث عن الأشخاص الهاربين منذ السبت 17 من حزيران.

وفر 25 سجينًا من “الشرطة العسكرية” عبر حفر نفق تحت الجدار، ونشرت “الشرطة” قوائم بأسماء الهاربين حصلت عنب بلدي على نسخة منها، حملت 25 اسمًا مع بعض التفاصيل من اسم الأب واسم الأم والجرم وتاريخ التوقيف، وصورة لكل شخص.

وبحسب القوائم، فإن جميع الهاربين متهمون بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وشخص منهم متهم بالانتماء لحزب “العمال الكردستاني”.

ويقع السجن في الطرف الشرقي من مدينة رأس العين، وتشرف عليه “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”.

سجن “راجو” سابقًا

في 7 من شباط الماضي، تمكن نحو 20 سجينًا من الهروب بعد الزلزال المدمر الذي شهدته المنطقة، حيث استغل عدد من السجناء الحادث للفرار من السجن الذي يضم في غالبيته نزلاء يشتبه انتماؤهم لتنظيم “الدولة الإسلامية“.

ونفذ نزلاء سجن “راجو” الذي يقع تحت سيطرة فصائل “الوطني”، عصيانًا بعد الزلزال، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر في السجن.

ويقع السجن في بلدة راجو، ويحتجز فيه نحو ألفي سجين، بينهم قرابة 1300 يشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ورغم وجود سجون مركزية تتبع بشكل مباشر إلى المؤقتة” وتديرها عبر مؤسساتها، توجد سجون تتبع لفصائل “الجيش الوطني” سواء ضمن مقار أو أبنية سكنية أو مزارع، وتكثر فيها الانتهاكات، والتي وثقتها منظمات حقوقية وإنسانية.

ووثقت المنظمات تحويل عقارات ومنازل تعود للأهالي إلى مراكز احتجاز بعد الاستيلاء عليها بشكل “غير قانوني”، مثل مزار، ومنازل لمدنيين، وحظيرة أبقار، ومقصف ليلي، وبعض الأماكن لم يتعرف عليها المعتقلون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة