ريف حلب.. القبض على متهم بقتل شرطي بمدينة الباب

ريف حلب.. القبض على متهم بقتل شرطي بمدينة الباب

camera iconأهالٍ يشيّعون الشرطي محمد هاشم الذي قُتل بعد اشتباك مع تجار مخدرات في مدينة الباب بريف حلب- 21 من حزيران 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

ألقت قوات الشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي القبض على متهم بقتل الشرطي محمد هاشم اليوم، الخميس 22 من حزيران.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن قوات “الشرطة المدنية” و”العسكرية” ألقت القبض على المتهم أحمد البهاء واثنين من أصدقائه كان يختبئ في منزلهما.

رئيس “اتحاد الإعلاميين السوريين”، جلال التلاوي، وهو من سكان المنطقة، قال لعنب بلدي، إن اشتباكات اندلعت اليوم عقب مداهمة لـ”وكر مخدرات” نفذتها الشرطة، وكان يختبئ به المتهم أحمد البهاء واثنين من أصدقائه، واعتُقلوا جميعهم، وأُصيب أحمد خلال الاشتباكات، ولا يزال شقيقه محمود بهاء، المتهم أيضًا، هاربًا من الشرطة.

القيادي في “الجيش الوطني السوري” علاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر) قال عبر “فيس بوك”، إن “الشرطة المدنية” و”العسكرية” في مدينة الباب اعتقلت محمود البهاء “المتورط بتجارة المخدرات، وهو قاتل الشرطي الشاب محمد نضال هاشم”.

وتأتي عملية الاعتقال بعد يوم من تشييع ودفن الشرطي من قسم مكافحة المخدرات محمد هاشم، الذي قُتل خلال مداهمة نفذتها “الشرطة المدنية” مركز لتجار مخدرات في الباب.

وقُتل الشرطي محمد هاشم بعد إصابته بطلق ناري إثر قيام دورية بمداهمة مكان أحمد البهاء وشقيقه محمود البهاء، وتبادل الطرفان إطلاق النار.

وعقب الحادثة، أطلقت “الشرطة المدنية” و”العسكرية” بمؤازرة من “الجيش الوطني السوري” حملة عسكرية ضد تجار المخدرات في مدينة الباب، واعتقلت عددًا منهم.

وشهدت المدينة إضرابًا عامًا نفذه الأهالي، تمثّل بإغلاق معظم الفعاليات من أسواق ومحال تجارية وغيرها، وسط دعوات إلى استمراره حتى اعتقال قتلة الشرطي، وتهديد بالتصعيد والنزول إلى الشارع والاعتصام.

والتقت عنب بلدي بعض الأهالي الذين شاركوا في تشييع الشرطي، إذ طالبوا بمحاكمة القتلة وضبط تجارة المخدرات التي باتت رائجة بشكل كبير في المنطقة، و”تنظيف المؤسسات من الفساد”.

وشارك المئات بمراسم تشييع الشاب، وحضرتها شخصيات عسكرية وجهات محلية وتركية، منها نائب والي غازي عينتاب، بوراق أك إلر، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي وضباط مديرية أمن الباب.

وتنتشر المخدرات في المنطقة بشكل كبير، وتتكرر الحملات الأمنية لقوات “الجيش الوطني” التي استهدفت تجارًا ومروّجين للمخدرات في المنطقة.

ورغم الحملات الأمنية التي تجريها الفصائل، لا تزال الانتهاكات وتجارة المخدرات رائجة في المنطقة، ترافقها بيانات تحذيرية من قبل جهات رسمية ودينية حول خطر المخدرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة