“ميتا” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لترجمة الأحاديث بعشرات اللغات

camera iconامرأة تحمل هاتفًا ذكيًا يعرض شعار "فيس بوك" وفي الخلفية شعار شركة "ميتا"- 28 تشرين الأول 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أطلقت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “فيس بوك”، نموذج ذكاء اصطناعي لديه القدرة على ترجمة الأحاديث وتفريغها صوتيًا بعشرات اللغات، وذلك كأداة مستقبلية تمكّن من التواصل في الوقت الفعلي، وتكسر الحواجز بين اللغات.

وقالت الشركة في تدوينة الثلاثاء، 22 من آب، إن نموذجها “SeamlessM4T” يمكن أن يدعم الترجمة من نص إلى حديث والعكس، بما يقرب من 100 لغة، بالإضافة إلى ترجمة كاملة من حديث إلى حديث بأكثر من 35 لغة، جامعًا بين تقنيات كانت متاحة فيما سبق في نماذج منفصلة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”ميتا”، مارك زوكربيرغ، على حسابه في “فيس بوك”، إنه يتصور أن تيسّر هذه الأدوات التفاعل بين المستخدمين من جميع أنحاء العالم في “الميتافيرس”، وهو مجموعة من العوالم الافتراضية المتصلة التي يراهن بمستقبل الشركة عليها.

وقال زوكربيرغ، إن منظومة الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر تصب في مصلحة “ميتا”، إذ ستحقق الشركة مزيدًا من المكاسب من خلال حشد المصادر في إنشاء أدوات للاتصال المباشر بالمستخدمين في منصاتها الاجتماعية، بدلًا من فرض رسوم على حق الاطلاع على النماذج واستخدامها.

وذكرت التدوينة، أن “ميتا” ستجعل النموذج متاحًا للعامة للأغراض غير التجارية.

وكانت الشركة الكبرى في مجال وسائل التواصل الاجتماعي قد أصدرت مجموعة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية هذا العام، بما في ذلك نموذج لغوي ضخم اسمه “لاما”، يشكل منافسًا للنماذج المسجلة لشركة “OpenAI” وشركة “جوجل” المملوكة لـ”ألفابت”.

لكن “ميتا” تواجه تساؤلات قانونية مثل بقية جهات قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، حول البيانات التدريبية المستخدمة في تغذية نماذجها.

ورفعت الفنانة الأمريكية، سارة سيلفرمان، ومؤلفان آخران في تموز الماضي قضايا لانتهاك حقوق الملكية على “ميتا” و”OpenAI”، متهمين الشركتين باستخدام كتبهم كبيانات تدريبية من دون الحصول على الموافقة.

وذكر باحثون من “ميتا” في ورقة بحثية، أنه بالنسبة إلى نموذج “SeamlessM4T”، فقد جمعوا البيانات التدريبية الصوتية من أربعة ملايين ساعة من “الأصوات الخام التي مصدرها مستودع بيانات ويب متاح للعامة”، من دون تحديد أي مخزون.

وكشفت الورقة البحثية، أن البيانات النصية مصدرها قواعد بيانات منشأة العام الماضي استعانت بمحتوى من موقع “ويكيبيديا” ومواقع مرتبطة بها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة