ضحايا مدنيون بقصف لقوات النظام على إدلب

الدفاع المدني السوري يستجيب للقصف الصاروخي من قبل قوات النظام السوري على أحياء مدينة إدلب -9 كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

camera iconالدفاع المدني السوري يستجيب للقصف الصاروخي من قبل قوات النظام السوري على أحياء مدينة إدلب -9 كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة أشخاص بينهم طفلان وامرأة، في حصيلة غير نهائية، جراء قصف مدفعي صاروخي من قبل قوات النظام السوري استهدف إدلب وريفها اليوم، السبت 9 من كانون الأول.

ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن مصادر طبية أن القصف المدفعي الذي استهدف مدينة إدلب أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان وامرأة، وإصابة أكثر من 25 شخصًا كحصيلة أولية.

كما استهدف القصف مدينة سرمين شرقي إدلب، وأدى إلى مقتل رجل وإصابة 33 مدنيًا.

وأفاد المراسل بوصول 23 مدنيًا إلى مستشفى “إدلب المركزي” متأثرين بجروح، فيما لا يزال القصف مستمرًا حتى تحرير هذا الخبر.

وأكد “الدفاع المدني السوري” مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة في مدينة إدلب، وإصابة 33 مدنيًا بجروح، بينهم خمسة أطفال وامرأة، ومنهم حالتهم حرجة.

قصف لقوات النظام يستهدف مدينة إدلب-9 كانون الأول 2023 (عنب بلدي)

قصف لقوات النظام يستهدف مدينة إدلب-9 كانون الأول 2023 (عنب بلدي)

وفي 2 من كانون الأول، أصيب طفلان ومعلمة، جراء استهداف قوات النظام مدرسة “الشهداء” في قرية آفس، بريف إدلب الشرقي.

ووفق مراسل عنب بلدي في المنطقة، فإن القصف حصل في حين يتواصل تحليق طيران الاستطلاع في أجواء قرى وبلدات آفس وسرمين وبنش.

وذكر “الدفاع المدني السوري” أن إصابتي المعلمة وأحد الطفلين خطرة، كما نشر تسجيلًا مصورًا يظهر إسعاف عناصر من “الدفاع” الطفلين المصابين.

وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، تسبب قصف قوات النظام بمقتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأة، وإصابة امرأة، من عائلة واحدة، في أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.

ودائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون إلى الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلها رغم المخاطر.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة