درعا.. مقتل ضابط وإصابة أربعة عناصر من قوات النظام

camera iconسيارة عنصر من قوات النظام استهدفت بعبوة ناسفة بمدينة إزرع شمالي درعا- 1 من أيار 2022 (مجلس مدينة إزرع/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل ضابط في قوات النظام السوري وأصيب أربعة عناصر آخرين إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين على طريق  اوتستراد درعا قرب مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، جنوبي سوريا.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، اليوم الأحد 7 من كانون الثاني، عن مقتل الرائد شرف منتجب محسن بريبداني وإصابة أربع عناصر آخرين من مرتب شرطة منطقة إزرع في درعا جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على اوتستراد درعا “أثناء تأدية واجبهم الوطني”.

أفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الاستهداف حدث بعد قطع طريق الدورية بالحجارة من قبل مجهولين، الذين استهدفوهم خلال محاولتهم فتح الطريق، ليقتل بريبداني فيما نقل المصابون إلى المستشفى الوطني بدرعا.

وعمل بريبداني رئيس فرع الأمن الجنائي في مدينة ازرع، في الريف الأوسط من محافظة درعا، وهي معقل لقوات النظام إذ يوجد فيها مقر قيادة الفرقة الخامسة ولم تخضع لسيطرة المعارضة سابقًا.

وينحدر بريبداني من مدينة جبلة في ريف اللاذقية.

وتكررت حوادث اغتيال ضباط وعناصر في قوات النظام في درعا، فيما يعد هذا الحادث الثاني من نوعه ضد قوات النظام خلال العام الحالي.

واستهدف الرائد جبريل عبد الحميد كرمان بتفجير عبوة ناسفة في بلدة غباغب في ريف محافظة درعا الشمالي، مما أدى لإصابته بجروح نقل إثرها إلى مستشفى الصنمين، بحسب شبكة “درعا 24″، مطلع العام الحالي.

ويتبع كرمان للفرقة العاشرة في قوات النظام، وينحدر من بلدة غباغب.

وفي 5 من كانون الأول 2023، قُتل عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون باستهدافين منفصلين نفذهما مجهولون بمحافظة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية على طريق إنخل- جاسم في ريف درعا الشمالي تتبع لفرع “أمن الدولة” المسيطر على منطقة الجيدور أمنيًا (مدن وقرى جاسم وإنخل والحارة ونمر).

وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى نقلوا إلى مستشفى “الصنمين العسكري”.

تبع ذلك بأقل من ساعة استهداف مشابه لسيارة إطعام عسكرية على طريق الناصرية غرب مدينة نوى أسفر عن قتلى وجرحى.

موقع “درعا 24” قال من جانبه، إن سيارة تتبع لجهاز أمني تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة شمالي درعا، ما أسفر عن وقوع قتلى عُرف منهم عنصر يتبع لفرع “أمن الدولة”.

وتتكرر هجمات المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة ضد قوات النظام في درعا، تقابلها الأخيرة بهجمات على بعض القرى والبلدات، كما حدث في اليادودة وطفس قبل أشهر.

وتمثّل الأحداث المتكررة توترات أمنية تضاف إلى قائمة طويلة من العوامل التي تعوق عودة حياة السكان إلى طبيعتها في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة