تركيا ترد على مقتل تسعة جنود بهجمات في سوريا والعراق

قصف تركي يستهدف عدة مواقع في شمال شرقي سوريا-12 كانون الثاني 2024 (RT)

camera iconقصف تركي يستهدف عدة مواقع في شمال شرقي سوريا-12 كانون الثاني 2024 (RT)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 29 هدفًا وتحييد “أعداد كبيرة” ممن وصفتهم بـ”الإرهابيين” في غارات جوية على مواقع بشمالي سوريا والعراق.

وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس“، اليوم، السبت 13 من كانون الثاني، إن سلاح الجو التركي نفذ غارات جوية ضد “أهداف إرهابية” في وقت مبكر من صباح اليوم، شمالي سوريا والعراق.

وأضافت أن الغارات دمرت 29 هدفًا تشمل مخابئ وملاجئ تضم “إرهابيين” ومنشآت نفطية ومستودعات يستخدمها تنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، الذي تصنفه تركيا ضمن قوائم الإرهاب.

مراسل عنب بلدي في شمال شرقي سوريا، أفاد أن الطيران التركي استهدف بعدة غارات جوية مواقع “لقوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في بلدتي الرميلان والمالكية وريف القحطانية، شمال شرقي سوريا.

وجاء استهداف تركيا لمواقع في شمالي سوريا والعراق، عقب إعلانها مقتل وإصابة عدة جنود من الجيش التركي، مساء الجمعة، في اشتباكات اندلعت مع مقاتلين للتنظيم حاولوا التسلل إلى منطقة تضم قاعدة تركية في منطقة عملية “المخلب- القفل”

وارتفع عدد قتلى الجيش التركي شمالي العراق إلى تسعة جنود، إثر وفاة أربعة جنود متأثرين بجراحهم، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية، عبر منصة “إكس“.

وتداول ناشطون تسجيلات مصورة وصورًا تظهر حجم النيران المشتعلة في عدة محطات نفط بريف القامشلي الشرقي.

 

وعقب الهجوم، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيعقد اجتماعًا أمنيًا اليوم، السبت 13 من كانون الثاني، في اسطنبول.

ويترأس الاجتماع، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبمشاركة كل من وزير الخارجية، هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، ووزير الدفاع، يشار غولر، ورئيس الأركان العامة، متين غوراك، ورئيس الاستخبارات والمستشار الدبلوماسي، إبراهيم كالن.

وفي كانون الأول 2023، قصف الجيش التركي مواقع متفرقة في مدينة عين العرب/ كوباني، شرقي محافظة حلب مخلفًا جرحى، استمرارًا لعملية أطلقتها ردًا على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق.

وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة