مقتل شاب وإصابة والديه بقصف لقوات النظام غربي حلب

إسعاف شاب قُتل إثر استهدافه أمام منزله بصاروخ موجه من قبل قوات النظام السوري في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب - 26 من شباط 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconإسعاف شاب قُتل إثر استهدافه أمام منزله بصاروخ موجه من قبل قوات النظام السوري في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب - 26 من شباط 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل شاب وأصيب والداه بجروح إثر استهدافهم أمام منزلهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام السوري في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن الاستهداف أدى إلى أضرار في سيارة للعائلة مركونة أمام المنزل اليوم، الاثنين 26 من شباط.

وذكر أن فرقه لم تتمكن من الوصول إلى مكان الاستهداف بسبب رصده من قبل من قوات النظام، فيما تمكن أشخاص بجوارهم من إسعافهم.

وتعد مدينة دارة عزة من المناطق المحاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام، وتتعرض لقصف شبه يومي كبقية مناطق خطوط التماس بأرياف إدلب وحماة واللاذقية.

واستهدفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بخطوط التماس بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة آفس ومحيط مدينة بنش بريف إدلب الشرقي اليوم، كما حلّق الطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة، وفق ما نشره “المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة.

وفي 18 من شباط الحالي، طالبت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” الأهالي في مناطق سيطرتها بإدلب، بعدم الاقتراب من مناطق الرباط والمناطق العسكرية، حفاظًا على أرواحهم من نيران قوات النظام، تحت طائلة المساءلة الشرعية والقضائية. 

ودخلت الطائرات المسيّرة الانتحارية محلية الصنع على خطوط الاشتباكات شمال غربي سوريا، وباتت سلاحًا تستخدمه قوات النظام السوري وحلفاؤها بكثافة منذ مطلع 2024، متبعة نهجًا جديدًا يهدد حياة الناس ويدمر وسائل بقائهم وسبل عيشهم.

ووثقت فرق “الدفاع المدني” 13 هجومًا بطائرات مسيّرة مذخرة انتحارية من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي حتى 22 من شباط.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسير روسي في سماء المنطقة يوميًا.

وفي سيناريو مستمر على مدار 12 عامًا وضمن سياسة ممنهجة، بدأ عام 2024 على الشمال السوري بدموية، وخيّم الموت على أحياء متفرقة من إدلب وريف حلب، وسط تعدد أنواع الأسلحة التي تستخدمها قوات النظام لقصف المنطقة، ومنها ذخائر حارقة ومحرمة دوليًا.

اقرأ أيضًا: مسيّرات انتحارية.. سلاح النظام لتغيير المعادلة العسكرية في إدلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة