تقرير يوثق مقتل 13 إعلاميًا سوريًا خلال آب 2016

صلاة الغائب على الإعلامي شامل الأحمد في حلب - 3 أيلول (عنب بلدي)

camera iconصلاة الغائب على الإعلامي شامل الأحمد في حلب - 3 أيلول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا خلال آب الماضي.

وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 5 أيلول، بلغ عدد الضحايا من الإعلاميين في سوريا 13 إعلاميًا، قتلت القوات الحكومية 11 منهم، بينما قتلت القوات الروسية اثنين آخرين.

ووثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية، وحالتين أفرج عنهما تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل المعارضة المسلحة، كما سجّل حالة اختفاء واحدة نسبتها الشبكة إلى جهات مجهولة.

وأصيب 17 إعلاميًا على يد القوات الحكومية، وعشرة آخرون استهدفتهم القوات الروسية، بينما أصيب إعلامي وحيد على يد تنظيم “الدولة”، في حين سجل التقرير حادثة اعتداء واحدة على مجموعة من الإعلاميين.

بدوره وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريره الشهري الذي صدر مساء أمس، مقتل 11 إعلاميًا، ليصبح إجمالي عدد الإعلاميين الذين وثقهم منذ مطلع الثورة 367 إعلاميًا.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.

ويلعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين ماتزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، بحسب الشبكة.

وكان مركز حلب الإعلامي نعى أحد مؤسسيه الناشط شامل الأحمد، الذي توفي الجمعة 2 أيلول، متأثرًا بجراح أصيب بها إثر قصف جوي على حي صلاح الدين في مدينة حلب، منتصف آب الماضي.

وتعتبر سوريا البلد الأخطر على الصحفيين في العالم، كما صنفتها منظمة “مراسلون بلا حدود”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة