غزة.. أكثر من 100 صحفي قتيل منذ بدء التصعيد الإسرائيلي

شيع العشرات من المواطنين وصحفيين جثامين الصحفي ساري منصور وحسونة اسليم من مستشفى "شهداء الاقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة- 19 تشرين الثاني 2023 (الأناضول)

camera iconشيع العشرات من المواطنين وصحفيين جثامين الصحفي ساري منصور وحسونة اسليم من مستشفى "شهداء الاقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة- 19 تشرين الثاني 2023 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد 24 من كانون الأول، عن ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 103 صحفيين منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على القطاع.

ويأتي هذا الارتفاع بعد مقتل الصحفي الفلسطيني أحمد المدهون، نائب مدير وكالة الرأي الفلسطينية (تابعة لحكومة غزة) في قصف إسرائيلي شمالي القطاع، أمس السبت، فيما أعلن المكتب اليوم عن مقتل كل من محمد يونس الزيتونية، العامل في إذاعة “الرأي”، والصحفي محمد عبد الخالق العف، المصور في وكالة “الرأي” بعد قصف منزل عائلة الزيتونية في محافظة غزة.

واليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد قتلى التصعيد الإسرائيلي على القطاع، والمتواصل منذ 7 من تشرين الأول الماضي، إلى 20 ألفًا و424 قتيلًا، بالإضافة إلى 54 ألف و36 حالة إصابة.

ووفق بيانات الوزارة، فإن 166 قتيلًا و384 مصابًا جرى إحصاؤهم في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

منظمة “مراسلون بلا حدود”، قالت في تقريرها الصادر في 14 من كانون الأول، إنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، شهد القطاع مقتل ما لا يقل عن 13 صحفيًا في سياق عملهم، و56 في مجموع الصحفيين الذين سقطوا في “سياق لا يتصل بنشاطهم المهني بشكل واضح”.

ووفق التقرير فقد شهد عام 2023 مقتل 23 صحفيًا أثناء ممارسة نشاطهم المهني في مناطق النزاع، غالبيتهم العظمى منهم (17) لقوا حتفهم في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي شهد سقوط 13 مراسلًا في سياق عملهم و56 من الصحفيين الذين سقطوا في سياق “لا يتصل بنشاطهم المهني بشكل واضح”.

وبلغ العدد الإجمالي للفاعلين الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم خلال هذه الحرب 63 قتيلًا، في حين يعد للمرة الأولى منذ خمس سنوات، يزداد عدد الصحفيين القتلى في مناطق النزاع عن عدد نظرائهم الذين فقدوا حياتهم في مناطق السلم.

وتواصل إسرائيل منذ نحو شهرين اجتياحها البري للقطاع، في ظل مساعي للوصول لوقف إطلاق نار، الأمر الذي تعارضه إسرائيل قبل “القضاء على حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة”.

وعلى مدار الأيام الماضية أبدت إسرائيل موافقتها على إمكانية التوصل لهدنة مدتها أسبوع، مقابل الإفراج عن نحو 40 إسرائيليًا، الأمر الذي قرنته “حماس” بالوقف الدائم لإطلاق النار، قبل الوصول إلى تبادل كامل للأسرى لدى الطرفين.

في 22 من كانون الأول، اعتمد مجلس الأمن الدولي اعتمد قرارًا لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، بعد نحو أسبوع من تأجيل التصويت والمفاوضات المكثفة.

القرار دعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق، مع تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية.

واقترحت روسيا تعديل مسودة القرار للعودة إلى النص الأصلي “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية”، ما قوبل باعتراض أمريكي وتأييد عشرة دول.

وفي وقت سابق صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأييد 153 دولة لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة