إصابة ثلاثة سوريين بلغمين أرضيين قرب الحدود اللبنانية

معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان- 1 من تشرين الأول 2018 (رويترز)

camera iconمعبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان- 1 من تشرين الأول 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أصيب ثلاثة سوريين، اليوم، الأربعاء 13 من أيلول، جراء انفجار لغمين أرضيين قرب الحدود البرية السورية- اللبنانية.

وذكر الجيش اللبناني عبر موقع (إكس) “تويتر سابقًا”، أنه في أثناء محاولة عدد من السوريين “التسلل” إلى الأراضي اللبنانية، بطريقة “غير شرعية”، عند الحدود الشمالية، انفجر اللغمان في الجانب السوري من الحدود، ما أوقع ثلاثة إصابات بينهم.

وجرى نقل المصابين إلى أحد مشتشفيات الشمال اللبناني، من قبل طواقم “الصليب الأحمر” اللبناني.

يأتي الحادث في ظل مساعي الحكومة اللبنانية لوقف تدفق السوريين إلى لبنان، ضمن ما تسميه “موجة لجوء جديدة” من سوريا، إذ أعلن الجيش اللبناني، في بيان له، أمس الثلاثاء، إحباط وحداته محاولة “تسلل” نحو 1250 سوريًا، عند الحدود السورية- اللبنانية.

تتواصل مساعي كثير من السوريين لمغادرة مناطق سيطرة النظام، في ظل تراجع غير مسبوق للأوضاع الاقتصادية والمعيشية، إلى جانب احتجاجات مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في الجنوب السوري، وتحديدًا في السويداء، ضمن حراك شعبي بدأ للتنديد بالظرف المعيشي بعد رفع الأجور وأسعار المحروقات في الوقت نفسه، ليتحول الحراك سريعًا نحو المطالبة بالتغيير السياسي وإسقاط النظام.

في 7 من أيلول، أعلن الجيش اللبناني، إحباط وحدات تابعة له بتواريخ مختلفة خلال أسبوع، لمحاولة “تسلل” نحو 1200 سوري، عند الحدود، بالتزامن مع تصريحات لوزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، جاء فيها أن عدد النازحين الذين دخلوا إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية لا يمكن إحصاؤه، داعيًا البلديات اللبنانية للتعاون.

8 آلاف محاولة في آب

تحدث الوزير عن دخول نحو 8 آلاف نازح عبر المعابر غير الشرعية خلال آب الماضي، وعن تجاوز العدد منذ بداية العام 20 ألف نازح، كما أشار إلى ضعف إمكانات الجيش اللبناني لضبط الحدود، وإلى عدم كفاية العناصر، داعيًا في الوقت نفسه الجانب السوري لضبط حدوده، معربًا عن استعداده لأي قرار من الدولة اللبنانية لزيارة سوريا، مؤكدًا أنه لا قرار بهذا الصدد حاليًا.

وبعد اجتماعها في 11 من أيلول، أعلن وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، اتخاذ الحكومة اللبنانية مجموعة قرارات مفصلة على مستويات أمنية وعسكرية وعلى مستوى البلديات أيضًا، ضمت ضبط الحدود بتعزيز نقاط التفتيش، واستهداف شبكات التهريب، ومنع دخول النازحين السوريين بطرق غير شرعية، واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم وإعادتهم إلى بلادهم، وتكثيف اجتماعات المحافظات الحدودية المعنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة