ريف حلب.. مقتل امرأة بقصف من مناطق “قسد” والنظام

نقل امرأة قُتلت إثر قصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرب مدينة مارع شمالي حلب - 6 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconنقل امرأة قُتلت إثر قصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرب مدينة مارع شمالي حلب - 6 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتلت امرأة وأُصيبت أخرى بجروح، إثر قصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قرب مدينة مارع شمالي حلب.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن سيدة قُتلت وأُصيبت أخرى إثر قصف طال منازل المدنيين في قرية السيد علي بالقرب من مدينة مارع شمالي حلب.

وذكر أن فرقه تفقدت المكان اليوم، الأربعاء 6 من آذار، وتأكدت من عدم وقوع مصابين آخرين.

وقال “المرصد 80” المتخصص برصد التحركات العسكرية بالمنطقة، إن القصف كان قذائف صاروخية مصدرها “قسد”.

ولم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن القصف حتى لحظة نشر هذا الخبر، وتنفي مسؤوليتها عن عدة استهدافات لمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري”، منها قصف استهدف كلًا من مدينة جرابلس، وعفرين، والباب، واعزاز، بريفي حلب الشمالي والشرقي.

وتعلن فصائل منضوية تحت مظلة “الجيش الوطني” استهداف مناطق تحت سيطرة “قسد” التي تشكّل الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”، ردًا على قصف مصدره مناطق سيطرة الأخيرة. 

ويتزامن هذا القصف مع استهدافات شبه يومية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” بريف حلب الغربي وإدلب.

ودخلت الطائرات المسيّرة الانتحارية محلية الصنع على خطوط الاشتباكات شمال غربي سوريا، وباتت سلاحًا تستخدمه قوات النظام السوري وحلفاؤها بكثافة منذ مطلع 2024، متبعة نهجًا جديدًا يهدد حياة الناس ويدمر وسائل بقائهم وسبل عيشهم.

ووثقت فرق “الدفاع المدني” 13 هجومًا بطائرات مسيّرة مذخرة انتحارية من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي حتى 22 من شباط الماضي.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.

وفي سيناريو مستمر على مدار 12 عامًا وضمن سياسة ممنهجة، بدأ عام 2024 على الشمال السوري بدموية، وخيّم الموت على أحياء متفرقة من إدلب وريف حلب، وسط تعدد أنواع الأسلحة التي تستخدمها قوات النظام لقصف المنطقة، ومنها ذخائر حارقة ومحرمة دوليًا.

اقرأ أيضًا: مسيّرات انتحارية.. سلاح النظام لتغيير المعادلة العسكرية في إدلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة