إصابة عسكري بقصف إسرائيلي للقلمون في سوريا

تصاعد ألسنة اللهب نتيجة قصف إسرائيلي استهدف القلمون- 17 آذار 2024 (شام إف أم)

camera iconتصاعد ألسنة اللهب نتيجة قصف إسرائيلي استهدف القلمون- 17 آذار 2024 (شام إف أم)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عن إصابة عسكري من قواتها جنوبي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 17 من آذار، إن قصفًا جويًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في المنطقة الجنوبية.

ولم تعلن إسرائيل بشكل رسمي عن قصف أي مواقع داخل سوريا، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، خبر الاستهداف عن وسائل إعلام محلية سورية.

إذاعة “شام إف أم” المحلية قالت إن القصف استهدف منطقة القلمون، ونقلت عن مراسلها سماع أصوات انفجارات متتالية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)، قال إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع يوجد فيها “حزب الله”، بين مدينتي يبرود والنبك.

وأضاف أن القصف أدى لانفجارات كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب في أحد المواقع.

وهذا القصف الثاني خلال أسبوع لمناطق يسيطر عليها النظام في سوريا، إذ قصفت طائرات إسرائيلية موقعًا عسكريًا في القنيطرة، في 13 من آذار.

وقالت إسرائيل حينها إن الموقع استخدم منطلقًا لهجمات نفذتها ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وقال الحساب الرسمي للقوات الجوية الإسرائيلية عبر منصة “إكس”، في 12 من آذار، إنها هاجمت مبنيين عسكريين على خط المواجهة في الأراضي السورية، حيث كان يعمل “حزب الله”.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

ومطلع آذار الحالي قصف سلاح المدفعية الإسرائيلي مواقع لقوات النظام في محيط مدينة جاسم، بريف درعا الشمالي.

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا تفاوتت حدته، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

وعادة تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الهجمات، بينما لا تعلن عن القصف الجوي الذي يستهدف العمق السوري، ويشمل مستشارين إيرانيين وشحنات أسلحة إيرانية في معظم الأحيان، أحدثها كان في مدينة بانياس الساحلية في 1 من آذار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة