النظام يتحدث عن خسائر مادية..

مقتل مستشارين لـ”الحرس الثوري” بالقصف الإسرائيلي على دمشق

شعار "الحرس الثوري الإيراني"- (وكالة تسنيم)

camera iconشعار "الحرس الثوري الإيراني"- (وكالة تسنيم)

tag icon ع ع ع

أعلنت إيران مقتل اثنين من مستشاري “الحرس الثوري” اليوم، السبت 2 من كانون الأول، خلال قصف إسرائيلي في سوريا.

وجاء الإعلان بعد قصف إسرائيلي تعرضت له عدة نقاط في محيط العاصمة السورية، دمشق، في الساعات الأولى من صباح اليوم.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن العلاقات العامة في “الحرس الثوري”، أن محمد علي عطايي، وتقي زاده، وهما مستشاران لدى “الحرس الثوري” قُتلا على يد “الكيان الصهيوني”، خلال “مهمتها الاستشارية” في سوريا.

ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن خسائر بشرية خلال الاستهداف الإسرائيلي، إذ نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان بالصواريخ في محيط العاصمة، وقع في الساعة 1:35 من صباح اليوم.

في غضون ذلك، أوضح المصدر أن الغارات تسببت بخسائر مادية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ولم تتبنَّ إسرائيل القصف على دمشق، خلافًا لبعض المرات التي أعلنت فيها قصفها نقاطًا في دمشق خلال الشهرين الماضيين، كرد على صواريخ قالت إنها انطلقت من الحدود السورية، بالتزامن مع التصعيد الحاصل في غزة.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينفذ فيها الطيران الإسرائيلي غارات في سوريا خلال أسبوع، إذ أغارت طائرات إسرائيلية على نقاط في دمشق ومحيطها، وعلى مطار “دمشق” الدولي، الذي خرج عن الخدمة بعد ساعات من عودته للعمل، في 26 من تشرين الثاني الماضي.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام حينها، إن “عدوانًا جويًا” بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مطار “دمشق” الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، إضافة إلى بعض النقاط في ريف دمشق.

إيران تتحرك عبر أذرعها

لم تنخرط إيران بشكل صريح في التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في 7 من تشرين الأول الماضي، رغم انتقادات على لسان بعض قادة حركة “حماس” طالبت بتجاوب أكبر ودعم أقوى في ظل الحرب الدائرة.

في الوقت نفسه، تكتفي إيران بدفع ميليشيات مرتبطة بها لقصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، وإطلاق بعض القذائف والصواريخ من جنوبي لبنان، بما يلا يتعدى إطار المناوشات.

سبق القصف الإسرائيلي على دمشق فشل تمديد الهدنة في غزة، بعدما استمرت لأسبوع كامل، شكّل فترة الراحة الوحيدة خلال التصعيد الإسرائيلي، بالإضافة إلى عودة المناوشات على الحدود الجنوبية للبنان، وتلويح “المقاومة الإسلامية في العراق” بالعودة لاستئناف عملياتها ضد القواعد الأمريكية، بعد توقفها طيلة فترة الهدنة.

اقرأ المزيد: هدنة غزة تكبح الهجمات ضد قواعد أمريكا في سوريا والعراق




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة