للمرة الثانية في أسبوع.. النظام يجدد قصف مدينة أريحا

خمسة جرحى حصيلة قصف قوات النظام على مدينة أريحا - 22 كانون الثاني 2024 (علي شيخ خليل)

camera iconخمسة جرحى حصيلة قصف قوات النظام على مدينة أريحا - 22 كانون الثاني 2024 (علي شيخ خليل)

tag icon ع ع ع

تجدد القصف المدفعي على مدينة أريحا جنوبي إدلب، من جانب قوات النظام السوري المتمركزة عند الحواجز المحيطة، اليوم، الاثنين 22 من كانون الثاني.

واستهدف النظام أحياء سكنية وسط المدينة وبالقرب من مسجد ومدرسة ومخبز آلي والسوق الرئيسي، حيث نشرت صفحات محلية تسجيلات مصورة لأعمدة الدخان بعد القصف.

وفي حصيلة أولية غير نهائية لـ”الدفاع المدني السوري”، تعرض ستة مدنيين، بينهم امرأة وطفلتاها وطفلان آخران، للإصابة جراء الصف على المدينة.

وتعتبر هذه المرة الثانية خلال أقل من أسبوع والرابعة خلال شهر، التي تقصف فيها الأحياء السكنية للمدينة، ما يسبب إصابات لمدنيين بينهم نساء وأطفال.

وفي 16 من كانون الثاني، وثق “الدفاع المدني” مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين في هجمات صاروخية في أريحا.

والأحد الماضي، تعرضت أريحا لقصف مدفعي دون وقوع إصابات، سبقه قصف آخر في 8 من كانون الثاني، وطال مدرسة قرية إبلين الشرقية للتعليم الأساسي، في ريف إدلب الجنوبي.

وقصفت قوات النظام، صباح اليوم أيضًا، مدينة تفتناز شرقي إدلب، مستهدفة أراضي زراعية قريبة من منازل المدنيين، مما أدى لأضرار مادية في منازلهم دون وقوع إصابات.

استهداف الاحياء السكنية

يستمر النظام السوري باستهداف الأحياء السكنية والأسواق وأماكن تجمع المدنيين في مدينة إدلب وريفها، مما يخلق هدوء في حركة الشارع أو نزوح للأهالي.

ويجري القصف براجمات الصواريخ من المناطق التي تتمركز فيها حواجز قواته، أو بأسلحة محرمة دوليًا.

في 6 من كانون الثاني، استهدف القصف أحياء ومدنًا في محافظة إدلب وريفها الشرقي مستخدمًا صواريخ محملة بذخائر حارقة.

وذكر “الدفاع المدني” في تقرير له ، أن القصف تسبب بإصابة أربعة مدنيين زاندلاع حريق في سيارة مدنية، جراء استهداف سوقًا شعبيًا ومنازل لمدنين وقرب مدرسة ثانوية في سرمين، بريف إدلب الشرقي.

كما تجدد قصف إدلب بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة استهدفت المنطقة الصناعية وأطراف إدلب الشرقية، وقرب مخيم الشهداء للمهجرين، ما تسبب باندلاع حريق في ورشة خراطة حديد.

واستخدمت قوات النظام ذخائر فرعية حارقة من طراز “ML-5” حملها صاروخ “9M22S”، بما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة (1980)، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وبروتوكول “أوتاوا”، واتفاقية حظر الألغام الأرضية، والبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف

ووفق تقرير “الدفاع المدني”، فإن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليًا يهدد حياة المدنيين ويزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوّض سبل العيش، ويزيد حالة عدم الاستقرار التي تفرض المزيد من حملات النزوح.

اقرأ أيضًا: هدوء حذر في أريحا بعد قصف للنظام  أوقع قتيًا و8 مصابين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة