“المقاومة الإسلامية” تتبنى استهداف موقع عسكري في الجولان

جنود إسرائيليون يعملون في مرتفعات الجولان السوري المحتل التي تحتلها إسرائيل قرب الحدود السورية- 28 من كانون الأول 2023 (جيروزاليم يوست)

camera iconجنود إسرائيليون يعملون في مرتفعات الجولان السوري المحتل التي تحتلها إسرائيل قرب الحدود السورية- 28 من كانون الأول 2023 (جيروزاليم يوست)

tag icon ع ع ع

تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، الجمعة 29 من آذار، ضرب هدف عسكري في الجولان السوري المحتل بالطيران المسير.

وجاء في بيان لها عبر معرفها الرسمي على “تلجرام” أن عناصر تابعين لها هاجموا هدفًا عسكريًا في الجولان المحتل بالطيران المسير، مع التأكيد على الاستمرار في دك ما وصفها بـ”معاقل الأعداء”.

وبرر البيان هذه الضربات بأنها استمرار لنهج مقاومة الاحتلال ونصرة لأهالي غزة، وردًا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي عمليات من هذا النوع، حتى إعداد هذه المادة.

وتأتي العملية بعد أيام فقط من تعهد “المقاومة الإسلامية” الأحد الماضي، بتصعيد عملياتها ضد الاحتلال في رمضان، نصرة لأهالي غزة، وردًا على المجازر بحق الفلسطينيين العزل، إذ أعلنت في اليوم نفسه استهداف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بالطيران المسير.

و”المقاومة الإسلامية” تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتتبنى معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.

مسرح استهدافات

ويشكل الجولان السوري المحتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من تشرين الأول 2023، مسرحًا لاستهدافات متعددة، تنفذها وتتبناها أكثر من جهة.

وفي 11 من آذار الماضي، تبنى “حزب الله” اللبناني، هجومًا بطائرات مسيرة استهدف ثكنة “كيلع” العسكرية في الجولان، ونشرت حينها قناة “المنار” اللبنانية، بيانًا قالت فيه إن مقاتلين تابعين للحزب شنوا هجومًا بأربع مسيرات انقضاضية، على مقر الدفاع الجوي والصاروخي.

واكتفى البيان بالتأكيد على “إصابة الأهداف بدقة”، دون ذكر تحقيق إصابات بشرية في صفوف القوات الإسرائيلية.

ومنتصف شباط الماضي، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن قصف هدف عسكري في الجولان في 12 من الشهر نفسه، دون تفاصيل حول الأضرار الناتجة.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هذه الجماعات ودعمها، بينما تنفي طهران تحكمها بقرار “المقاومة” معتبرة أن هذه الفصائل لا تأتمر بأمرها.

وفي تقرير سابق أعده مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي، ذكر أن 58 موقعًا ومنطقة تنتشر فيها وحدات عسكرية وكيلة لإيران جنوبي سوريا، وتتوزع هذه المجموعات في 28 مكانًا تتمركز فيه مجموعة تعرف باسم وحدة “القيادة الجنوبية”، إلى جانب 30 موقعًا آخر توجد فيها “خلايا إرهابية” تابعة لما يعرف بـ”ملف الجولان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة