الأولى في 2024..

ضربات جوية يعتقد أنها أردنية تستهدف جنوبي سوريا

الحدود الأردنية السورية (AFP)

camera iconالحدود الأردنية السورية (AFP)

tag icon ع ع ع

عادت الضربات الجوية التي يعتقد أنها أردنية لتقصف أهدافًا جنوبي سوريا، دون أن تتبنى أي دولة القصف بشكل رسمي، وسط استمرار عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود.

القصف التي شهدته عدة مناطق في درعا في 2023، عاد مجددًا في وقت مبكر من فجر اليوم، الجمعة 5 من كانون الثاني، وهو الأول في 2024، وتزامن مع ارتفاع وتيرة تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية- الأردنية.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة، إن طيرانًا يعتقد أنه أردني، قصف مواقع بريف السويداء، جنوبي سوريا، وتحديدًا في قريتي أم الشعاب وأم الرمان.

من جهتها نقلت وكالة “رويترز” اليوم، عن مصادر “استخباراتية متطابقة”، أن الأردن شنّ ضربة جوية داخل الأراضي السورية، ضد ما يشتبه أنها “مستودعات ومخابئ لتجار مخدرات”.

وأضافت أن القصف شمل كذلك منزلًا يشتبه أنه لتاجر مخدرات في المنطقة، قرب الحدود مع الأردن.

من جهته نشر موقع “السويداء 24” المحلي، تسجيلًا مصورًا اليوم، قال إنه لآثار القصف الذي أدى لتدمير منزل بالكامل، وإصابة ثلاثة منازل أخرى بأضرار جزئية، فيما شهدت قرية الشعاب نزوح بعض السكان.

الموقع أشار إلى مقتل مواطن نتيجة الغارة، وهو ما لم تستطع عنب بلدي التأكد منه حتى لحظة تحرير الخبر، كما لم تعلن السلطات الأردنية عن تنفيذها أي عمليات عسكرية.

وشهد 2023، عدة ضربات جوية لطيران يعتقد أنه أردني لمواقع “تعود لتجار مخدرات في المنطقة“.

وفي 19 من كانون الأول 2023، شنت طائرات حربية يُعتقد أنها أردنية غارات جوية جنوبي سوريا، استهدفت “مخابئ” لمهربي مخدرات ردًا على عملية تهريب “كبيرة” كانت قادمة من سوريا.

ونقلت وكالة “رويترز” حينها عن مصادر مخابرات إقليمية (لم تسمِّها) أن الأردن شن عدة غارات جوية، في 18 من كانون الأول، على جارته الشمالية سوريا ضد “مخابئ” لمهربي المخدرات المدعومين من إيران ردًا على عملية تهريب “واسعة النطاق”.

وخلال مقابلة أجرتها قناة “CNN” الأمريكية مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال إن بلاده ستقوم بعمل عسكري داخل سوريا في حال عدم القدرة على وقف تدفق المخدرات نحو دول الخليج والعالم.

هذه التصريحات جاءت تزامنًا مع تمهيد إعلان عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، في 4 من أيار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة